حددت المرجعية الدينية العليا في النجف الاشرف متمثلة بسماحة آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني دام ظله مبلغ 1500 دينار عراقي قيمة زكاة الفطرة لشهر الصيام لهذا العام. ولمعرفة تفاصيل ادق عن كيفية استخراج ووقت الزكاة، تحدث الشيخ (حمزة الفتلاوي) من قسم التوجيه الديني في العتبة الحسينية المقدسة لمراسل الموقع قائلا: ان زكاة الفطرة هي من الواجبات الاسلامية التي تجب على كل مكلف عاقل بالغ ويلزم اخراجها وعزلها ليلة العيد او يوم العيد قبل صلاة العيد وإذا عزلت تحقق الامر ويجوز التأخير الى ما بعد صلاة العيد الى اليوم الثاني او الثالث اذا كان لانتظار فقير معين حتى تعطى اليه. \"مبينا \" ان زكاة الفطر تجب على المعين بالنسبة ولي الامر للزوجة والأولاد الصغار والكبار الذين هم في عيلولته فتجب زكاة فطرتهم على الاب وكذلك تجب زكاة الفطرة بالنسبة للضيف على المضيف في حال دخل البيت ضيوف ليلة العيد وباتوا في تلك الليلة ولم يدفعوا زكاة الفطر مسبقا فتجب دفعها على المضيف، موضحا تدفع زكاة الفطرالى الفقراء والمساكين ولكن ان نعلم هي من الصدقات الواجبه فلا يجب دفعها من قبل العوام الى السادة لأنها محرمة على السادة العلويين حالها حال زكاة الاموال ، ويجوز اعطاء الفطرة من السادة الى السادة انفسهم او من السادة الى غيرهم من العوام، مؤكدا ان زكاة الفطرة غير واجبه على الفقير بدفعها ومن باب الاستحباب هناك الكثير من الناس الفقراء يقول انا اريد ان ادفع زكاة الفطرة لا اشكال في ذلك ويجوز اعطاءها وتداولها فيما بين الاهل مثلا يقوم الزوج بإخراج زكاة الفطروإعطاءها الى زوجته لأنها تستحقها والزوجة تتملكها ومن حقها ان تدفعها الى الابن وهكذا. مشيرا الى ان زكاة الفطرة هي مقدار ثلاثة كيلوات من اوسط ما تطعمون طعام أهاليكم من طعام البلد الشائع مثلا الطحين او الرز او الزبيب او التمر او اللحم يكون دفعها اما العين او القيمة، وحددتها المرجعية الدينية الرشيدة لهذا العام بمقدار 1500 دينار عراقي لنفر الواحد واعتبرت بدل الطحين لان المعروف في العراق هو الاكل الشائع الخبز وبالتالي يمكن ان نختار قيمة الطحين في زكاة الفطرة وحقيقة ان الهدف من اعطاء زكاة الفطرة وتحديدها في النظام الاسلامي هو مشروع لتكافل الاجتماعي وإشعار الفقير بأنه محترم بين اوساط المجتمع ويجعله يشعر بالمساعدة ولم يتنصل عنه وبالتالي تكون طريق لتألف وزرع المحبة والمودة والتآخي بين المسلمين