رغم الجراحات وأوسمة الشرف التي زينت جسده ووجه الصبوح،لم يستسلم للموت طرفت عين، ولم يتنازل للإصابة،فحمل عكازه بيد وحمل سلاحه بالأخرى ليتوجه مرة اخرى بقلب نابض بالحياة وممتلئ بالغيرة على العراق ...ذلك هو المجاهد البطل (علي كريم الحسناوي) امر فوج مالك الاشتر احد تشكيلات لواء علي الاكبر التابعة للعتبة الحسينية المقدسة...الذي ترك وراء ظهره توجيهات الاطباء والآلام والأوجاع والجراح التي لم تندمل ليمتطي صهوة الشجاعة من جديد ليكمل مسيرة نداء المرجعية الدينية العليا في (الجهاد الكفائي) المقدس في الدفاع عن العراق والمقدسات. يقول الحسناوي لمراسل الموقع الرسمي للعتبة المقدسة ان الاصابة التي تعرضت لها هي دافع معنوي كبير لي لمواصلة القتال مع اخواننا المقاتلين من لواء علي الاكبر والمرابطين على جبهات القتال ولم تمنعني من مواجهة (الدواعش)،بل جعلتها اصرارا ملحا للأخذ بثأري وثار المجاهدين من ابناء الحسين. الحسناوي الذي لم يكتمل شفاءه يؤكد ان اصابات المقاتلين ترفع من المعنويات المرابطين لمقاتلة عصابات (داعش) الارهابية وان الجهاد في سبيل العراق والمقدسات لا يتوقف عند الابطال الا بقربان دمائهم او تحرير بلدهم من دنس الاوباش الكفرة من المنحرفين عن خطى الانسانية والدين السمح. نحن الان متواجدين في الخطوط الامامية للواء علي الاكبر القتالي وان الاصابة لا تمنع جهادي مع المجاهدين،وسأضحي بأخر قطرة من دمي من اجل العرض والأرض والعراق والمقدسات والسير خلف المرجعية الدينية الرشيدة...ولست الوحيد من المصابين هناك العديد من الجرحى الذين يضعون الالم موضع السعادة حتى لا يتركوا سوح القتال،ويتسابقون في القتال وكأن الموت لا يعنيهم بل يتحدونه ان يقترب منهم الا بتحقيق النصر وتطهير العراق من دنس التكفيرين من (داعش) الارهابي ومن لف لفهم وسار على خطاهم. اثير رعد وحازم فاضل/ الاعلام الحربي