أقام قسم النشاطات العامة في العتبة الحسينية المقدسة احتفالاً بمناسبة ولادة الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله لهذا العام 1442هجرية تحت شعار(النبي الأكرم صلى الله عليه وآله مدرسة للرحمة والانسانية)تضمن بحوثاً وتكريماً للباحثين وبعض الإعلاميين، بالإضافة إلى مشاركة شعرية للشاعر(علي الصفار)أرخ فيها ولادة النبي الأكرم وحفيده الإمام الصادق صلوات الله عليهما، والتي تزامنت مع ذكراه العطرة، تلاها مشاركة لرواديد ناشئين، كما تضمن معرضاً للصور، تم عرضها للضيوف في مدخل قاعة خاتم الأنبياء في الصحن الحسيني الشريف، تجسد صوراً نوعية للمشاركين في مشهد الأربعين في طريق ياحسين، التقطها المصورون الماهرون في القسم.
وقد كان أبرز فقرات البرنامج هو الجلسة البحثية التي اشترك فيها نخبة من الباحثين، فقد تحدث مدير الجلسة الأستاذ علي الخفاجي عن تفاصيلها قائلاً:
إنها تركزت على محاور رئيسة سلطت الأضواء على العناصر النفسية في شخصية الرسول العظيمة وعبقريته، وبيان المظاهر الانسانية في بنائه للدولة الاسلامية، فقد اشترك فيها السيد نبيل الحسني مسؤول مؤسسة نهج البلاغة، سلط فيها الأضواء على عبقرية الرسول صلى الله عليه وآله في بنائه للدولة الاسلامية، وبحث شارك فيه الشيخ عامر البياتي من(دار الإفتاء العراقية)تناول فيه اهتمام ورعاية الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله في تربية الأطفال، وبحث للخطيب والباحث الشيخ زمان الحسناوي، الموسوم بـ(الإمام الصادق عليه السلام علم نبوي وسلوك علوي) والشيخ عدي الجزائري بعنوان(مظاهر الانسانية في بناء الدولة الإسلامية)والباحث الشيخ حسن الجوادي بعنوان(الفتح المعرفي لمدرسة الإمام جعفر الصادق عليه السلام)أعقبها مداخلات من قبل الحاضرين،
وقد اختتم برنامج الاحتفال بتكريم الباحثين من قبل رئيس قسم النشاطات العامة (الحاج علي كاظم سلطان)ومعاونه(الشيخ علي القرعاوي) بالإضافة إلى تكريم الإعلاميين(محمد الخفاجي)لحصوله على المرتبة الأولى في مسابقة الانسانية في تحدي جائحة كورونا، و(مصطفى علي نعمة)على جهوده في نقل الخبر.
وقد غلب على البرنامج الطابع الألكتروني، مع أخذ الاحتياطات الوقائية في ظل مانعيشه من مخاطر جائحة كورونا.
إعلام/شعبة المدارس الدينية.
تصوير/عبد الله الشيباوي.