لاتزال جائحة كورونا تلقي بظلالها الموحشة على المجتمع الإنساني، وتدفع الناس إلى اتخاذ الوقاية والحذر من آثارها، فتعطلت مصالح ومشاريع ومدارس، إلا ما يدخل في حاجة الناس الضرورية ويديم حياتهم، ففي هذه الأجواء التي تعطلت فيها الدراسة في المدارس الدينية، قام بعضها ببرامج إنسانية ومشاريع خيرية، نحو خياطة الكمامات، وتوزيع السلات الغذائية، أو توزيع كسوة العيد على الأيتام والمتعففين، ومن هذه المدارس، مدرسة جبل الصبر الدينية النسوية في محافظة بابل.
فقد صرح الشيخ علي القرعاوي مسؤول شعبة المدارس الدينية: أن هذه المدرسة أخذت على عاتقها توزيع كسوة العيد والسلة الغذائية على الأيتام؛ خصوصاً من ذوي الشهداء، وعلى المتعففين وذوي الدخل المحدود، وذلك أيام عيد الفطر المبارك، على عدد 150-160 يتيماً، ويأتي ذلك استجابة لنداء المرجعية في الدعوة إلى التكافل الاجتماعي، والتراحم فيما بين الناس؛ لأجل تجاوز الأزمة الوبائية.
إعلام/شعبة المدارس الدينية.
10/شوال/1441هجرية.