رفعت الأكف بتراتيل القلوب لترسم لوحة العشق بذكر مآثر الحسين ونظرات الزائرين توصف القرب منه بدمع العيون ممزوجا بصدق الحب والولاء لمن ملك قلوبهم وادمى بالدمع اعينهم وهم يرددون حبيبي ياحسين بذلوا ماجمعوه من عشق من اطعام جائع او سقي ظمآن وتهليل وترحيب بمن تغبرت قدماه سعيا لوصال القلب مع الحسين اظهر الحسين له بذلا مهجته ورفع بحب الله شعاره وقطع ببواتر السيوف الكافرة جسده وضحى بأغلى مايحمله من روح وكيان بني من ألطاف رحمة الله وخالط النور والخير قلبه ولسانه وطهر بالخلق العظيم قلبه وبيانه انه عظيم التجلي الرباني بشخص الحسين والزمن يحكي ملحمة حب ماكان ولايكون لروح تعلقت بملكوت عز الكرامة وجمال الروح التي أمنت بربها وصدقت بصفاته وأسماءه انها العظمة التي تجسدت بأسم الحسين بقوله بفعله حتى جاءت النفوس العاشقة هياما بالحسين وتردد قول الرسول صلى الله عليه واله وسلم حسين مني وانا من حسين..وتبكي الارض بأنفجار انهارها مواساة لمصرعه عطشا وتمطر السماء دما بكاءا بقربها المفتوحة دما عبيطا تواسي السماء وتبكي الحسين على انتهاك حرمة الله بذبيح الله انها تراتيل السماء تلقى في روع عاشقي الحسين وصور المعاني وتجسيد الرؤى في سعي زواره لخدمة انبعاث الشهادة من جديد القرابين الخلود في الاضاحي فداءا لروح الحسين التي عشقتها القلوب المؤمنة بتجلي السمو والرفعة ببصائر الوجدان التي تناغمت وتلاقحت مع بعضها لتنشر راية الحق في كل الدنيا حتى اصبحت القلوب التي تعشق الشهادة والحق على اختلاف مشاربها ورؤآها تسعى بحب قبر الحسين لتجدد عهد الحب لمن منحها الحياة الكريمة بصدق الكرامات وجمال البينات انه معشوق السماء وملك الارض وملهم الحرية سيد الشهداء حبيبي حسين بقلم حسين ال جعفر الحسيني