وَكَان مِنْ دعائِهِ ( عليه السلام ) في طَلَب
السِّتْرِ والوِقايَةِ |
|
أَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ،
وَأَفْرِشْنِي مِهَادَ كَـرَامَتِـكَ، وَأَوْرِدْنِي
مَشَارِعَ رَحْمَتِـكَ،
وَأَحْلِلْنِي بُحْبُوحَةَ
جَنَّتِكَ، وَلاَ تَسُمْنِي بِالرَّدِّ عَنْكَ، وَلا
تَحْرِمْنِي بِـالْخَيْبَةِ مِنْـكَ، وَلاَ
تُقَاصَّنِي بِمَـا اجْتَرَحْتُ، وَلاَ تُنَاقِشْنِي
بِمَا اكْتَسَبْتُ، وَلا تُـبْرِزْ مَكْتُوْمِي، وَلاَ
تَكْشِفْ
مَسْتُورِي، وَلاَ تَحْمِلْ عَلَى مِيزانِ
الأنْصَافِ عَمَلِي، وَلاَ تُعْلِنْ عَلَى عُيُونِ
الْمَلاَ خَبَـرِي.
أَخْفِ عَنْهُمْ مَا يَكُونُ
نَشْرُهُ عَلَيَّ عَاراً، وَاطْوِ عَنْهُمْ مَا
يُلْحِقُنِي عِنْدَكَ شَنَاراً، شَرِّفْ
دَرَجَتِي
بِرِضْوَانِكَ، وَأكْمِلْ كَرَامَتِي بِغُفْرَانِكَ، وَانْظِمْنِي فِي
أَصْحَابِ الْيَمِينِ، وَوَجِّهْنِي فِي
مَسَالِكِ الآمِنِينَ، وَاجْعَلْنِي فِي فَوْجِ الْفَائِزِينَ،
وَاعْمُرْ بِي مَجَالِسَ الصَّالِحِينَ، آمِينَ رَبَّ
الْعَالَمِينَ .
|